بحر الهدوء بالصمت ادهشني و اوجعني
ورياح الشاطئ إن حاولت الذهاب تمنعني
ياقارباً وسط البحر اناديك هل لك ان تسمعني
لي شوقاً ولي شجن جمعتهُ ولم يحصيني اويجمعني
رماد اوراقي لازالت للحنين تمنحني
واوهام المغيب زائفةً تحاول ان تقنعني
كفاني نداءً يا حلم تحولني وتارةً تصنعني
الذهاب اولى فكل النوارس ان شئت تتبعني
منقووول
قسوة الدموع،، لغة أخرى ،،من معاني بؤس الألم،،
عندما تتألم وحيدا بصمت ،، حتى الدموع ترفض أن تشارك ألمك،،
دموعك التي هي جزء منك تتخلى عنك بلحظة يأس،،
و يبقى السؤال لماذا مات الدموع ؟ ! لماذا تحجرت؟ !
هل تعبت من النزول..!
أم يئست من تخفيف ألمك..!
أم عجزت عن مداواة جرحك..!!
أم أنها كباقي البشر ذهبت و تخلت عنك بدون سب..!
إنها علامة الحزن الواضحة لكن بدونها يصبح للحزن معنى آخر هو أشد إيلاما ربما هو البؤس
أو اليأس أو الصبر أو الموت البطيء...!
تخلى عنك حينما تكون بأشد الحاجة إليها... وتهطل كالمطر عندما تحاول إخفاؤها..
فآه منك يا دمعتي..
فيك أنا احترت..
أيهما أشد مرارة و قسوة ؟؟
عندما تتخلى عنك الدموع بلحظة يأس.......
أم عندما تهطل كالمطر عندما تحاول اخفاؤها....
منقووووووووووول
دقيقة من صوتك الذي احتلني
جعل عشقك يتجدد..
يستشري في كل كياني..
دقيقة فقط كانت تكفيني..
لأقول لك أني..
أحبك مراتٍ و مراتْ..
لتتسارع في خافقي النبضاتْ
و لتتساقط من مقلتيّ العبراتْ
فقط لدقيقة..
بكيت و كففت دموعي
ما أشعرت بي أحدا و لا رآني..
لم يعلموا بالذي اعتراني..
صخبٌ بداخلي..
جنون..
فقط لدقيقة..
مرَّ الحب بكل المراحلِ
فعلتُها حبيبي فعلتُها..
جننتُ و فعلتُها..
و ناري تلك استعرتْ
و كنت أحسب أني أخمدتها
دقيقة فقط.. لأقول لك
افرح حبيبي..
عش حياتك..
فأنت تسكن هنا بي..
لم تغادرني لدقيقة..
آآآه ماذا فعلتْ بي
تلك الدقيقة..
ستبقى لقلبي رفيقة..
تهون عليّ أحزاني..
تلهبني.. مرة
و مرة تشعرني ببعض الأمانِ
هل تعلم حبيبي؟..
لقد مزقوا صورك
و أحرقواكل مذكراتي..
وليتهم حين أحرقوها..
أنسوني عيناكَ الحبيباتِ
في تلك الدقيقة..
هل قلتُ أني أحبك؟..
لا تصدق حبيبي..
فأنا لا أحبك...
بل إنك كل العشق..
و كل الفرح الدامع
الذي احتواني..
كسروا أجنحتي..حبيبي
قصوا أجنحتي.. حبيبي
و بقيت ريشة تكتب..
أنا أحبك كثيرا..
و سأحبك.. لدقائق أخرى
وسأحبك الآن..
وعلى مرِّ الزمان..
مع تحياتي
********
منقووول
