Subject | تســــــــــــاقط المطــــــــــــر |
From | مملكة الورد |
Sent | Monday, April 12, 2010 10:09 PM |
......عذرا كان علي أن أهرب ..
كان علي أن أسبق سيل الذكريات المنبعث
من رائحة التراب بعد المطر،
كانت تمطر بخفه و تبعث ذكراك مع كل قطره ،
أهي الصدفة وحدها التي جعلت صوت المطر على
نافذتي اقرب لصوت لوحة مفاتيحك
!! تشبيه غريب – قد تفكرَّ – لكن صوت المط
ر على نافذتي يشعرني بالوحدة كما تشعرني صوت
لوحة المفاتيح عندما تبدأ بالطباعة وأنا أحدثك عبر
الأقمار الاصطناعية عن قلبي ، آه .. أذكرُ ضحكاتك
ذات شتاء حين أكدت لي بأني أطبع بنغمة مميزة على
لوحة المفاتيح لا يمكنك أن تخطئها ! كيف أصبح صوت
لوحة المفاتيح صوت الوحدة ؟ أ لأنك تبدأ بالطباع
ة عندما تمل من صوتي ؟ أم لأني أبدأ في الطباعة عندم
ا أجد ما هو أهم من صوتك الدافئ ؟
لا... ليس هناك ما هو أهم من صوتك،
كانت حماقة مني، فهل تعذر ؟
No comments:
Post a Comment